خواطر… وكيف يجب أن تكون الصداقة صُحبةً في الله

صداقة.

تتضمن التدوينة كلماتٍ تحمل في طياتها نفحات من عبق الصداقة، وكيف يجب أن تكون الصداقة صُحبةً في الله.

يقول كارلوس زافون في روايته ( ظل الريح ): ” ترعرعتُ بين الكُتب، متخذا لي منها أصدقاء غير مرئيين بين ثنايا الصفحاتِ التي كانت تتساقط كذرات الغبار، ولا تزال رائحتها إلى اليوم عالقة بيدي”، لعلّ عبارته تتساقط كذرات الغبار تحيل على اللحظات التي يهبُّ فيها الأصدقاء نحو المغادرة، او تأخذهم الظروف بعيدا دون عودة، ولكن آثارهم ما تزال عالقة في صفحات الأيام، ولا يرحلون عن الذاكرة رغم كونهم قد ابتعدوا وانسلُّوا من أيادي الزمن الذي كان يجمعنا بهم ذات يوم، او ذات ساعة من نهار دافئ مكتظٍّ بمشاعرَ كثيفةٍ تُخالج الذاكرة والقلب.

إن الحبّ في الله هو المقَوِّم الأول لأواصر الصداقة، حبٌّ لا يشوبه استغلال ولا مصلحة، بل حبٌّ محض خالٍ من أي نُدَب تأخذ به إلى مجاهِلِ النفاق.

وإن الكُتب خيرُ الصِّحابِ في هذا الزمن، تنفعنا ولا تضر، تأخذنا إلى عوالمَ متنوعة نخرج فيها من دائرة الوجود إلى التخييل، الوجه الآخرُ للأحلام، وننعم فيها براحةِ تشبهُ النوم فوق الغيوم.

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة


للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا


شاهد بالفيديو| هل تعلم فضل صلاة الجنازة ؟



شاهد بالفيديو| كم عدد تكبيرات العيد ؟



شاهد بالفيديو| صفة الصلاة الصحيحة



شروط صحة اقتداء المأموم بالامام داخل المسجد



شاهد بالفيديو| كيف يكون بر الوالدين ؟

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ